الجمعة، 12 نوفمبر 2010

قواعد واصول وتاريخ لعبة الشطرنج

الوزير
اقوى قطعة تمتلكها وخاصة في الهجوم
قوة الوزير تكمل في مساعدته للقطع الصغيرة في الهجوم نظرا لحرية الحركة الكبيرة التي يتمتع بها الوزير
وفي وصف سريع للوزير هو يتحرك مثل القلعة والفيل اي علي الاعمدة والاوتار
ولو وضعنا الوزير علي رقعة خالية في موقعه الابتدائي نجد ان له 21 مربع للحركة وهم 14 كالقلعة و7 كالفيل
وكلما اقتربنا بالوزير من منطقة الوسط التي يكون فيها في اقوي مكان له نجد ان له 27 مربع للحركة وهو ما يقترب من نصف الرقة 32 مربع
ولو رجعنا للفيل والقلعة نجد ان النصائح الدائمة هي الاعمدة المفتوحة والاوتار الطيل بالنسبة للفيل
ويجب علينا اتباع هذه الافكار ولكن بحذر لان الوزير من القطع التي من السهل علي الخصم مهاجمتها ونضطر للدفاع عنها فلذلك يجب توخي الحذر عند القيام بنقلات للوزير لتكون في مكان لايمكن للخصم مهاجمته بسهول مما يعرضنا لفقدان نقلات هامة في بداية او وسط الدور
ان الدفع بالوزير في بداية المبارة للهجوم امر خاطئ تماما وبامكان اي لاعب متفهم لقواعد اللعبة التفوق علي خصمه الذي قام بالانتشار والهجوم بالوزير مبكرا
مهمة الوزير هي مساعدة القطع علي الهجوم علي نقاط الخصم الضعيفة
بمعني لو اردا الضغط علي قطعة او جندي نجد ان القطع املهاجمة اولا هي الفيل او الحصان او القلعة مثلا ثم من خلفها الوزير
حتي لايتعرض لهجوم قطع الخصم بسهولة
والوزير يمكنه اماتة ملك الخصم بمساعدة الملك وهذه الميزة تتوفر في الوزير والقلعة فقط وسياتي الحديث عنها في موضوع الملك باذن الله
كما ان دور الوزير في النهايات امر هام جدا لان الرقعة تكاد تكون خالية من القطع وهناك مربعات عديدة خالية من هجوم الخصم ويتمتع وقتها الوزير بحرية حركة اكبر من وسط الدور واللاعب الجيد هو الذي يتمكن من استغلال قوة الوزير في هذه المرحلة في الهجوم وليس الدقاع
كما ان هناك نقطة فينة هامة جدا
في حالة هجوم الخصم علي احد القطع لدينا او الجنود يجب اولا ان نفكر في كيفية الدفاع عن هذا التهديد نجد ان بعض اصحاب الخبرة البسيطة يدافعون بالوزير وهذا امر خاطئ لانه يحد من امكانيات الوزير الهجومية
ويعتبر الوزير من اضعف القطع الدفاعية وذلك ليس اضعف امكانيات الوزير ولكن لقوته الهجومية التي تفقدها ان ذاك فعلينا الابتعاد عن وضع الوزير في موقف دفاعي والبحث له دوما عن موقف هجومي جيد ليعاون القطع الاخري علي الهجوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق