الجمعة، 12 نوفمبر 2010

قواعد واصول وتاريخ لعبة الشطرنج

قطع الشطرنج وامكانيتها وقيمتها التقريبية

اولا : الجنود او العساكر

لدي كل لاعب في الشطرنج 8 جنود اي نصف القوات التي تمتلكها
الجندي هو القطعة الوحيدة التي تتقدم للامام فقط ولا ترجع للخلف ولذلك اهمية وقيمة هامة
ان الدفع باي جندي للامام ينتج عنه عدم سيطرة علي مربع معين يجب علي اللاعب الخبير التاكد من عدم امكانية سيطرة الخصم علي هذا المربع وستتضح لنا هذه النقطة الهامة فيما بعد
هنا احب ان اوضح نقطة هامة ما معني سيطرة علي مربع في رقعة الشطرنج
المربع الذي تسيطر عليه ليس الذي تحتله وانما الذي تهاجمه قطعك بمعني لو لدينا جندي في وسط اللوحة بالمربع e4 مثلا هذا يعني السيطرة علي مربع d5 - f5 وهي المربعات التي يهاجمها الجندي في موقعه هذا
واقوي سيطرة للقطع علي مربع عندما تهاجم المربع هذا بجندي لان الجندي هو اقل القطع من القيمة لو افترضنا ان لكل قطعة قيمة مادية وساورد فيما بعد قيمة القطع التقريبية
ولا يعني ان الجندي اقل قطعة من القيمة المادية عدم اهميته بل العكس
لنفترض مثلا ان لدينا جندي وصل للصف السابع عند الخصم وامامه خطوة واحدة وتتم ترقيته الي قطعة اخري
هل نقيم هذا الجندي كجندي لم يتحرك بعد من موقعه
ان الجندي الذي تتم ترقيته ترتفع قيمته المادية كثير ومن الممكن ان يشغل هذا الجندي قطعة او اكثر للخصم للدفاع عن تهديد الترقية بما يعني ان الجندي هنا تساوت قيمته المادية التقريبية مع قيمة القطع التي تدافع من قطع الخصم
كما يجب ان انوهه عن شيء هام جدا وهو يسمي بشبكة الجنود وهو يعني شكل وانتشار الجنود في الرقعة
لنفترض مثلا ان لدينا جنديين علي عامود واحد نتيجة لمبادلة مع الخصم
هنا تسمي جنود مزدوجة وهي تشكل نقطة ضعف لان جنديين علي عامود واحد يسهل علي اللاعب الاخر ايقافهم بجندي واحد
وهناك ايضا الجندي السالك وهو الجندي الذي لاتوجد امامه اي جنود تعيقه من التقدم للامام والترقية وهنا سيضطر الخصم لايقاف ذلك الجندي بالقطع مما يقلل من دور هذه القطع في المباراة حيث تتخذ اوضاع دفاعية
وهنا انواع اخري من الجنود وكلمة انواع هنا اعني بها شكلها ووضعها علي لوحة الشطرنج
مثل الجندي المعزول وهو الجندي الذي لاتحميه اي جنود اخري من قواته وتضطر القطع لحمايته من هجوم الخصم
الجنود المعلقة وهي جنديين بجوار بعض وعلي اعمدة مفتوحة اي ليس هناك جنود لدي الخصم علي هذه الاعمدة
وتتعرض لهجوم قطع الخصم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق